المواراة
5:1
5:2
5:6
5:7
5:17
5:19
5:20
5:22
5:23
5:24
5:26
5:28
5:30
5:32
5:34
5:35
5:36
5:40
5:41
5:46
5:47
5:48
الإصحاح 25 
25:1
25:2
25:3
25:4
25:5
25:6
25:7
25:8
25:9
25:16
25:17
25:18
25:19
25:20
25:22
25:23
25:24
25:25
25:26
25:27
25:28
25:32
25:33
25:36
25:37
25:38
25:39
25:42
25:43
25:44
25:45
فلما رأى الجموع، صعد الجبل وجلس، فدنا إليه تلاميذه
فشرع يعلمهم قال:
((طوبى لفقراء الروح فإن لهم ملكوت السموات.
طوبى للودعاء فإنهم يرثون الأرض.
طوبى للمحزونين، فإنهم يعزون.
طوبى للجياع والعطاش إلى البر فإنهم يشبعون.
طوبى للرحماء، فإنهم يرحمون.
طوبى لأطهار القلوب فإنهم يشاهدون الله.
طوبى للساعين إلى السلام فإنهم أبناء الله يدعون.
طوبى للمضطهدين على البر فإن لهم ملكوت السموات.
طوبى لكم، إذا شتموكم واضطهدوكم وافتروا عليكم كل كذب من أجلي،
افرحوا وابتهجوا: إن أجركم في السموات عظيم، فهكذا اضطهدوا الأنبياء من قبلكم.
((أنتم ملح الأرض، فإذا فسد الملح، فأي شيء يملحه؟ إنه لا يصلح بعد ذلك إلا لأن يطرح في خارج الدار فيدوسه الناس.
((أنتم نور العالم. لا تخفى مدينة قائمة على جبل،
ولا يوقد سراج ويوضع تحت المكيال، بل على المنارة، فيضيء لجميع الذين في البيت.
هكذا فليضئ نوركم للناس، ليروا أعمالكم الصالحة، فيمجدوا أباكم الذي في السموات.
((لا تظنوا أني جئت لأبطل الشريعة أو الأنبياء ما جئت لأبطل، بل لأكمل.
الحق أقول لكم: لن يزول حرف أو نقطة من الشريعة حتى يتم كل شيء، أو تزول السماء والأرض.
فمن خالف وصية من أصغر تلك الوصايا وعلم الناس أن يفعلوا مثله، عد الصغير في ملكوت السموات. وأما الذي يعمل بها ويعلمها فذاك يعد كبيرا في ملكوت السموات.
((فإني أقول لكم: إن لم يزد بركم على بر الكتبة والفريسيين، لا تدخلوا ملكوت السموات.
سـمعتم أنه قيل للأولين : ((لاتقتل، فإن من يقتل يستوجب حكم القضـاء )).
أما أنا فأقول لكم: من غضب على أخيه استوجب حكم القضاء، ومن قال لأخيه: ((يا أحمق ))استوجب حكم المجلس، ومن قال له: ((يا جاهل ))استوجب نار جهنم.
فإذا كنت تقرب قربانك إلى المذبح وذكرت هناك أن لأخيك عليك شيئا،
فدع قربانك هناك عند المذبح، واذهب أولا فصالح أخاك، ثم عد فقرب قربانك.
سارع إلى إرضاء خصمك ما دمت معه في الطريق، لئلا يسلمك الخصم إلى القاضي والقاضي إلى الشرطي، فتلقى في السجن.
الحق أقول لك: لن تخرج منه حتى تؤدي آخر فلس.
((سمعتم أنه قيل: ((لا تزن )).
أما أنا فأقول لكم: من نظر إلى امرأة بشهوة، زنى بها في قلبه.
فإذا كانت عينك اليمنى حجر عثرة لك، فاقلعها وألقها عنك، فلأن يهلك عضو من أعضائك خير لك من أن يلقى جسدك كله في جهنم.
وإذا كانت يدك اليمنى حجر عثرة لك، فاقطعها وألقها عنك، فلأن يهلك عضو من أعضائك خير لك من أن يذهب جسدك كله إلى جهنم.
((وقد قيل: ((من طلق امرأته، فليعطها كتاب طلاق )).
أما أنا فأقول لكم: من طلق امرأته، إلا في حالة الفحشاء عرضها للزنى، ومن تزوج مطلقة فقد زنى.
((سمعتم أيضا أنه قيل للأولين: ((لا تحنث، بل أوف للرب بأيمانك ))،
أما أنا فأقول لكم: لا تحلفوا أبدا، لا بالسماء فهي عرش الله،
ولا بالأرض فهي موطئ قدميه، ولا بأورشليم فهي مدينة الملك العظيم.
ولا تحلف برأسك فأنت لا تقدر أن تجعل شعرة واحدة منه بيضاء أو سوداء.
فليكن كلامكم : نعم نعم، ولا لا.فما زاد على ذلك كان من الشرير.
((سمعتم أنه قيل: ((العين بالعين والسن بالسن ))
أما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشرير، بل من لطمك على خدك الأيمن فاعرض له الآخر.
ومن أراد أن يحاكمك ليأخذ قميصك، فاترك له رداءك أيضا.
ومن سخرك أن تسير معه ميلا واحدا. فسر معه ميلين.
من سألك فأعطه، ومن استقرضك فلا تعرض عنه.
((سمعتم أنه قيل: ((أحبب قريبك وأبغض عدوك )).
أما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم وصلوا من أجل مضطهديكم،
لتصيروا بني أبيكم الذي في السموات، لأنه يطلع شمسه على الأشرار والأخيار، وينزل المطر على الأبرار والفجار.
فإن أحببتم من يحبكم، فأي أجر لكم؟ أوليس الجباة يفعلون ذلك؟
وإن سلمتم على إخوانكم وحدهم، فأي زيادة فعلتم؟ أوليس الوثنيون يفعلون ذلك؟
فكونوا أنتم كاملين، كما أن أباكم السماوي كامل.
((عندئذ يكون مثل ملكوت السموات كمثل عشر عذارى أخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس،
خمس منهن جاهلات، وخمس عاقلات.
فأخذت الجاهلات مصابيحهن ولم يأخذن معهن زيتا.
وأما العاقلات، فأخذن مع مصابيحهن زيتا في آنية.
وأبطأ العريس، فنعسن جميعا ونمن.
وعند نصف الليل، علا الصياح: ((هوذا العريس! فاخرجن للقائه! ))
فقام أولئك العذارى جميعا وهيأن مصابيحهن.
فقالت الجاهلات للعاقلات: ((أعطيننا من زيتكن، فإن مصابيحنا تنطفئ )).
فأجابت العاقلات: ((لعله غير كاف لنا ولكن، فالأولى أن تذهبن إلى الباعة وتشترين لكن )).
وبينما هن ذاهبات ليشترين، وصل العريس، فدخلت معه المستعدات إلى ردهة العرس وأغلق الباب.
وجاءت آخر الأمر سائر العذراى فقلن: ((يا رب، يا رب، افتح لنا )).
فأجاب: ((الحق أقول لكن: إني لا أعرفكن! ))
فاسهروا إذا، لأنكم لا تعلمون اليوم ولا الساعة.
((فمثل ذلك كمثل رجل أراد السفر، فدعا خدمه وسلم إليهم أمواله.
فأعطى أحدهم خمس وزنات والثاني وزنتين والآخر وزنة واحدة، كلا منهم على قدر طاقته، وسافر.
فأسرع الذي أخذ الوزنات الخمس إلى المتاجرة بها فربح خمس وزنات غيرها.
و كذلك الذي أخذ الوزنتين فربح وزنتين غيرهما.
وأما الذي أخذ الوزنة الواحدة، فإنه ذهب وحفر حفرة في الأرض ودفن مال سيده.
وبعد مدة طويلة، رجع سيد أولئك الخدم وحاسبهم.
فدنا الذي أخذ الوزنات الخمس، وأدى معها خمس وزنات وقال: ((يا سيد، سلمت إلي خمس وزنات، فإليك معها خمس وزنات ربحتها )).
فقال له سيده: ((أحسنت أيها الخادم الصالح الأمين! كنت أمينا على القليل، فسأقيمك على الكثير: أدخل نعيم سيدك )).
ثم دنا الذي أخذ الوزنتين فقال: ((يا سيد، سلمت إلي وزنتين، فإليك معهما وزنتين ربحتهما )).
فقال له سيده: ((أحسنت أيها الخادم الصالح الأمين! كنت أمينا على القليل، فسأقيمك على الكثير: أدخل نعيم سيدك )).
ثم دنا الذي أخذ الوزنة الواحدة فقال: ((يا سيد، عرفتك رجلا شديدا تحصد من حيث لم تزرع، وتجمع من حيث لم توزع،
فخفت وذهبت فدفنت وزنتك في الأرض، فإليك مالك )).
فأجابه سيده: ((أيها الخادم الشرير الكسلان! عرفتني أحصد من حيث لم أزرع، وأجمع من حيث لم أوزع،
فكان عليك أن تضع مالي عند أصحاب المصارف، وكنت في عودتي أسترد مالي مع الفائدة.
فخذوا منه الوزنة وأعطوها للذي معه الوزنات العشر:
لأن كل من كان له شيء، يعطى فيفيض. ومن ليس له شيء، ينتزع منه حتى الذي له.
وذلك الخادم الذي لا خير فيه، ألقوه في الظلمة البرانية. فهناك البكاء وصريف الأسنان.
((وإذا جاء ابن الإنسان في مجده، تواكبه جميع الملائكة، يجلس على عرش مجده،
وتحشر لديه جميع الأمم، فيفصل بعضهم عن بعض، كما يفصل الراعي الخراف عن الجداء.
فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن شماله.
ثم يقول الملك للذين عن يمينه: ((تعالوا، يا من باركهم أبي، فرثوا الملكوت المعد لكم منذ إنشاء العالم:
لأني جعت فأطعمتموني، وعطشت فسقيتموني، وكنت غريبا فآويتموني،
وعريانا فكسوتموني، ومريضا فعدتموني، وسجينا فجئتم إلي )).
فيجيبه الأبرار: ((يا رب، متى رأيناك جائعا فأطعمناك أو عطشان فسقيناك ؟
ومتى رأيناك غريبا فآويناك أو عريانا فكسوناك ؟
ومتى رأيناك مريضا أو سجينا فجئنا إليك؟ ))
فيجيبهم الملك: ((الحق أقول لكم: كلما صنعتم شيئا من ذلك لواحد من إخوتي هؤلاء الصغار، فلي قد صنعتموه )).
ثم يقول للذين عن الشمال: ((إليكم عني، أيها الملاعين، إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته:
لأني جعت فما أطعمتموني، وعطشت فما سقيتموني،
وكنت غريبا فما آويتموني، وعريانا فما كسوتموني، ومريضا وسجينا فما زرتموني )).
فيجيبه هؤلاء أيضا: ((يا رب، متى رأيناك جائعا أو عطشان، غريبا أو عريانا، مريضا أو سجينا، وما أسعفناك؟ ))
فيجيبهم: ((الحق أقول لكم: أيما مرة لم تصنعوا ذلك لواحد من هؤلاء الصغار فلي لم تصنعوه )).
فيذهب هؤلاء إلى العذاب الأبدي، والأبرار إلى الحياة الأبدية )).
Толкования стиха Скопировать ссылку Скопировать текст Добавить в избранное
Библ. энциклопедия Библейский словарь Словарь библ. образов Практическая симфония
Цитата из Библии каждое утро
TG: t.me/azbible
Viber: vb.me/azbible