المواراة
7:1
7:3
7:4
7:5
7:6
7:8
7:9
7:10
7:11
7:14
7:15
7:18
7:20
7:21
7:23
7:25
7:26
7:29
7:32
7:33
7:35
7:36
7:41
7:44
7:45
7:46
7:47
7:48
7:49
7:52
7:53
الإصحاح 8 
8:1
8:2
8:3
8:4
8:6
8:7
8:8
8:9
8:10
8:11
8:13
8:14
8:15
8:16
8:19
8:20
8:22
8:24
8:25
8:26
8:27
8:29
8:30
8:31
8:33
8:36
8:37
8:38
8:40
8:41
8:42
8:43
8:45
8:46
8:48
8:49
8:50
8:51
8:52
8:53
8:55
8:57
8:58
8:59
وجعل يسوع يسير بعد ذلك في الجليل، ولم يشأ أن يسير في اليهودية، لأن اليهود كانوا يريدون قتله.
وكان عيد الأكواخ عند اليهود قريبا.
فقال له إخوته: (( اذهب من ههنا وامض إلى اليهودية، حتى يرى تلاميذك أيضا ما تعمل من الأعمال،
فما من أحد يعمل في الخفية إذا أراد أن يعرف.وما دمت تعمل هذه الأعمال، فأظهر نفسك للعالم)).
ذلك بأن إخوته أنفسهم لم يكونوا يؤمنون به.
فقال لهم يسوع: (( لم يأت وقتي بعد، وأما وقتكم فهو مؤات لكم أبدا.
لا يستطيع العالم أن يبغضكم، وأما أنا فيبغضني لأني أشهد عليه بأن أعماله سيئة.
إصعدوا أنتم إلى العيد، فأنا لا أصعد إلى هذا العيد، لأن وقتي لم يحن بعد)).
قال هذا ولبث في الجليل.
ولما صعد إخوته إلى العيد، صعد هو أيضا خفية لا علانية.
فكان اليهود يطلبونه في العيد ويقولون: (( أين هو؟))
والجموع تتهامس في شأنه: فبعضهم يقول: (( إنه رجل صالح))، وبعضهم الآخر يقول: ((كلا، بل يضلل الشعب)).
ولكن لم يتحدث به أحد جهارا خوفا من اليهود.
وصعد يسوع إلى الهيكل وكان العيد قد بلغ إلى أوسطه فأخذ يعلم.
فتعجب اليهود وقالوا: (( كيف يعرف هذا الكتب ولم يتعلم؟)).
فأجابهم يسوع: (( ليس تعليمي من عندي بل من عند الذي أرسلني.
فإذا أراد أحد أن يعمل بمشيئته عرف هل ذاك التعليم من عند الله أو أني أتكلم من عند نفسي.
فالذي يتكلم من عند نفسه يطلب المجد لنفسه أما من يطلب المجد للذي أرسله فهو صادق لا نفاق فيه.
ألم يعطكم موسى الشريعة؟ وما من أحد منكم يعمل بأحكام الشريعة. لماذا تريدون قتلي؟))
أجاب الجمع: (( بك مس من الشيطان، فمن يريد قتلك؟))
أجاب يسوع: ((ما عملت إلا عملا واحدا، فتعجبتم كلكم.
سن موسى فيكم الختان (ولم يكن الختان من موسى، بل من الآباء) فتختنون الإنسان يوم السبت.
فإذا كان الإنسان يتلقى الختان يوم السبت لئلا تخالف شريعة موسى، أفتحنقون علي لأني أبرأت يوم السبت إنسانا بكل ما فيه؟
لا تحكموا على الظاهر، بل احكموا بالعدل)).
فقال أناس من أهل أورشليم: (( أليس هذا الذي يريدون قتله؟
فها إنه يتكلم جهارا ولا يقولون له شيئا. ترى هل تبين للرؤساء أنه المسيح؟
على أن هذا نعرف من أين هو، وأما المسيح فلا يعرف حين يأتي من أين هو)).
فرفع يسوع صوته وهو يعلم في الهيكل قال: (( أجل، إنكم تعرفونني وتعرفون من أين أنا.على أني ما جئت من نفسي فالذي أرسلني هو صادق. ذاك الذي لا تعرفونه أنتم
وأما أنا فأعرفه لأني من عنده وهو الذي أرسلني)).
فأرادوا أن يمسكوه، ولكن لم يبسط إليه أحد يدا، لأن ساعته لم تكن قد جاءت.
فآمن به من الجمع خلق كثير وقالوا: (( أيجري المسيح من الآيات حين يأتي أكثر مما أجرى هذا الرجل؟))
فسمع الفريسيون الجمع يتهامسون بذلك في شأنه، فأرسل عظماء الكهنة والفريسيون بعض الحرس ليمسكوه.
فقال يسوع:(( أنا باق معكم وقتا قليلا ثم أذهب إلى الذي أرسلني.
ستطلبوني فلا تجدوني وحيث أكون أنالا تستطيعون أنتم أن تأتوا)).
فقال اليهود بعضهم لبعض: (( إلى أين يذهب هذا فلا نجده؟ أيذهب إلى المشتتين من اليهود بين اليونانيين، فيعلم اليونانيين؟
ما معنى هذه الكلمة التي قالها: ستطلبوني فلا تجدوني، وحيث أكون أنا لا تستطيعون أنتم أن تأتوا؟)).
وفي آخر يوم من العيد، وهو أعظم أيامه، وقف يسوع ورفع صوته قال: (( إن عطش أحد فليقبل إلي
ومن آمن بي فليشرب كما ورد في الكتاب: ستجري من جوفه أنهار من الماء الحي)) .
وأراد بقوله الروح الذي سيناله المؤمنون به، فلم يكن هناك بعد من روح، لأن يسوع لم يكن قد مجد.
فقال أناس من الجمع وقد سمعوا ذلك الكلام: (( هذا هو النبي حقا! ))
وقال غيرهم: (( هذا هو المسيح! )) ولكن آخرين قالوا: (( أفترى من الجليل يأتي المسيح؟
ألم يقل الكتاب إن المسيح هو من نسل داود وإنه يأتي من بيت لحم، القرية التي منها خرج داود؟))
فوقع بين الجمع خلاف في شأنه.
وأراد بعضهم أن يمسكوه، ولكن لم يبسط إليه أحد يدا.
ورجع الحرس إلى عظماء الكهنة والفريسيين
فقال لهم هؤلاء: (( لماذا لم تأتوا به؟)) أجاب الحرس: (( ما تكلم إنسان قط مثل هذا الكلام)).
فأجابهم الفريسيون: (( أخدعتم أنتم أيضا؟
هل آمن به أحد من الرؤساء أو الفريسيين؟
أما هؤلاء الرعاع الذين لا يعرفون الشريعة، فهم ملعونون)).
فقال لهم نيقوديمس وكان منهم، وهو ذاك الذي جاء قبلا إلى يسوع:
(( أتحكم شريعتنا على أحد قبل أن يستمع إليه ويعرف ما فعل؟))
أجابوه: (( أوأنت أيضا من الجليل؟ إبحث تر أنه لا يقوم من الجليل نبي)).
ثم انصرف كل منهم إلى بيته.
أما يسوع فذهب إلى جبل الزيتون.
وعاد عند الفجر إلى الهيكل، فأقبل إليه الشعب كله. فجلس وجعل يعلمهم.
فأتاه الكتبة والفريسيون بامرأة أخذت في زنى. فأقاموها في وسط الحلقة
وقالوا له: ((يا معلم، إن هذه المرأة أخذت في الزنى المشهود.
وقد أوصانا موسى في الشريعة برجم أمثالها، فأنت ماذا تقول؟))
وإنما قالوا ذلك ليحرجوه فيجدوا ما يشكونه به. فانحنى يسوع يخط بإصبعه في الأرض.
فلما ألحوا عليه في السؤال انتصب وقال لهم: (( من كان منكم بلا خطيئة، فليكن أول من يرميها بحجر! ))
ثم انحنى ثانية يخط في الأرض.
فلما سمعوا هذا الكلام، انصرفوا واحدا بعد واحد يتقدمهم كبارهم سنا. وبقي يسوع وحده والمرأة في وسط الحلقة.
فانتصب يسوع وقال لها: (( أين هم، أيتها المرأة؟ ألم يحكم عليك أحد؟))
فقالت: ((لا، يا رب)). فقال لها يسوع: (( وأنا لا أحكم عليك. إذهبي ولا تعودي بعد الآن إلى الخطيئة)).
وكلمهم أيضا يسوع قال: (( أنا نور العالم من يتبعني لا يمش في الظلام بل يكون له نور الحياة)).
فقال له الفريسيون: (( أنت تشهد لنفسك، فشهادتك لا تصح)).
أجابهم يسوع: إني، وإن شهدت لنفسي فشهادتي تصح فأنا أعلم من أين أتيت وإلى أين أذهب. أما أنتم فلا تعلمون من أين أتيت ولا إلى أين أذهب.
أنتم تحكمون حكم البشر وأنا لا أحكم على أحد.
وإذا حكمت، فحكمي صحيح لأني لست وحدي بل أنا والذي أرسلني.
وكتب في شريعتكم: شهادة شاهدين تصح.
أنا أشهد لنفسي والآب الذي أرسلني يشهد لي أيضا)).
فقالوا له: (( أين أبوك؟)) أجاب يسوع: (( أنتم لا تعرفوني ولا تعرفون أبي، ولو عرفتموني لعرفتم أبي أيضا)).
قال هذا الكلام عند الخزانة وهو يعلم في الهيكل، فلم يمسكه أحد لأن ساعته لم تكن قد جاءت.
فقال لهم ثانية: (( أنا ذاهب ستطلبوني ومع ذلك تموتون في خطيئتكم وحيث أنا ذاهب فأنتم لا تستطيعون أن تأتوا)).
فقال اليهود: (( أتراه يقتل نفسه؟ فقد قال: حيث أنا ذاهب فأنتم لا تستطيعون أن تأتوا)).
قال لهم: (( أنتم من أسفل، وأنا من عل. أنتم من هذا العالم وأنا لست من العالم هذا.
لذلك قلت لكم: ستموتون في خطاياكم فإذا لم تؤمنوا بأني أنا هو تموتون في خطاياكم)).
فقالوا له: (( من أنت؟)) فقال يسوع: (( أنا ما أقوله لكم منذ بدء الأمر.
عندي في شأنكم أشياء كثيرة أقولها وأحكم فيها. على أن الذي أرسلني صادق وما سمعته منه أقوله للعالم)).
فلم يفهموا أنه كلمهم على الآب.
فقال لهم يسوع: (( متى رفعتم ابن الإنسان عرفتم أني أنا هو وأني لا أعمل شيئا من عندي بل أقول ما علمني الآب.
إن الذي أرسلني هو معي لم يتركني وحدي لأني أعمل دائما أبدا ما يرضيه)).
وبينما هو يتكلم بذلك، آمن به خلق كثير.
فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به: (( إن ثبتم في كلامي كنتم تلاميذي حقا
تعرفون الحق: والحق يحرركم)).
أجابوه: (( نحن نسل إبراهيم، لم نكن يوما عبيدا لأحد! فكيف تقول: ستصيرون أحرارا؟))
أجابهم يسوع: (( الحق الحق أقول لكم: (( كل من يرتكب الخطيئة يكون عبدا للخطيئة.
والعبد لا يقيم في البيت دائما أبدا بل الابن يقيم فيه للأبد.
فإذا حرركم الابن كنتم أحرارا حقا.
أنا أعلم أنكم نسل إبراهيم ولكنكم تريدون قتلي لأن كلامي لا يجد إليكم سبيلا.
أنا أتكلم بما رأيت عند أبي وأنتم تعملون بما سمعتم من أبيكم)).
أجابوه: (( إن أبانا هو إبراهيم)). فقال لهم يسوع: (( لو كنتم أبناء إبراهيم،لعملتم أعمال إبراهيم.
ولكنكم تريدون الآن قتلي، أنا الذي قال لكم الحق الذي سمعه من الله، وذلك عمل لم يعمله إبراهيم.
أنتم تعملون أعمال أبيكم)). قالوا له: (( نحن لم نولد لزنى، ولنا أب واحد هو الله)).
فقال لهم يسوع: (( لو كان الله أباكم لأحببتموني لأني من الله خرجت وأتيت. وما أتيت من نفسي بل هو الذي أرسلني.
لماذا لا تفهمون ما أقول؟ لأنكم لا تطيقون الاستماع إلى كلامي.
أنتم أولاد أبيكم إبليس تريدون إتمام شهوات أبيكم.كان منذ البدء قتالا للناس ولم يثبت على الحق لأنه ليس فيه شيء من الحق. فإذا تكلم بالكذب تكلم بما عنده لأنه كذاب وأبو الكذب.
أما أنا فلأني أقول الحق لا تؤمنون بي.
من منكم يثبت علي خطيئة؟ فإذا كنت أقول الحق فلماذا لا تؤمنون بي؟
من كان من الله استمع إلى كلام الله.فإذا كنتم لا تستمعون إليه فلأنكم لستم من الله)).
أجابه اليهود: (( ألسنا على صواب في قولنا إنك سامري، وإن بك مسا من الشيطان؟))
أجاب يسوع: (( ليس بي مس من الشيطان ولكني أكرم أبي وأنتم تهينوني.
أنا لا أطلب مجدي فهناك من يطلبه ويحكم.
الحق الحق أقول لكم: من يحفظ كلامي لا ير الموت أبدا)).
قال له اليهود: (( الآن عرفنا أن بك مسا من الشيطان. مات إبراهيم ومات الأنبياء. وأنت تقول: من يحفظ كلامي لا يذق الموت أبدا.
أأنت أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات؟ وقد مات الأنبياء أيضا. من تجعل نفسك؟))
أجاب يسوع: (( لو مجدت نفسي لكان مجدي باطلا ولكن أبي هو الذي يمجدني ذلك الذي تقولون أنتم: هو إلهنا.
أنتم لم تعرفوه أما أنا فأعرفه. ولو قلت إني لا أعرفه لكنت مثلكم كاذبا. ولكني أعرفه وأحفظ كلمته.
إبتهج أبوكم إبراهيم راجيا أن يرى يومي ورآه ففرح)).
قال له اليهود: (( أرأيت إبراهيم وما بلغت الخمسين؟))
فقال لهم يسوع: (( الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم، أنا هو)).
فأخذوا حجارة ليرموه بها، فتوارى يسوع وخرج من الهيكل.
Толкования стиха Скопировать ссылку Скопировать текст Добавить в избранное
Библ. энциклопедия Библейский словарь Словарь библ. образов Практическая симфония
Цитата из Библии каждое утро
TG: t.me/azbible
Viber: vb.me/azbible