المواراة
2:1
2:16
الإصحاح 4 
4:1
4:6
4:8
4:10
4:11
الإصحاح 5 
5:1
5:2
5:3
5:9
5:10
لذلك يجب أن نزداد اهتماما بما سمعناه، مخافة أن نتيه عن الطريق.
فإذا كان الكلام الذي أعلن على لسان الملائكة قد أثبت فنالت كل معصية ومخالفة جزاء عادلا،
فكيف ننجو نحن إذا أهملنا مثل هذا الخلاص الذي شرع في إعلانه على لسان الرب، وأثبته لنا أولئك الذين سمعوه،
وأيدته شهادة الله بآيات وأعاجيب ومعجزات مختلفة وبما يوزع الروح القدس من مواهب كما يشاء.
فإنه لم يخضع للملائكة العالم المقبل الذي عليه نتكلم،
فقد شهد بعضهم في مكان من الكتاب قال: (( ما الإنسان فتذكره؟ وما ابن الإنسان فتنظر إليه؟
حططته قليلا دون الملائكة وكللته بالمجد والكرامة
وأخضعت كل شيء: تحت قدميه )). فإذا (( أخضع له كل شيء ))، فإنه لم يدع شيئا غير خاضع له. على أننا لا نرى الآن كل شيء مخضعا له،
ولكن ذاك الذي ((حط قليلا دون الملائكة ))، أعني يسوع، نشاهده مكللا بالمجد والكرامة لأنه عانى الموت، وهكذا بنعمة الله ذاق الموت من أجل كل إنسان.
فذاك الذي من أجله كل شيء وبه كل شيء، وقد أراد أن يقود إلى المجد كثيرا من الأبناء، كان يحسن به أن يجعل مبدئ خلاصهم مكملا بالآلام،
لأن كلا من المقدس والمقدسين له أصل واحد، ولذلك لا يستحيي أن يدعوهم إخوة
حيث يقول: (( سأبشر باسمك إخوتي وفي وسط الجماعة أسبحك )).
ويقول أيضا: (( سأجعل اتكالي عليه ))، وأيضا: (( هاءنذا والأبناء الذين وهبهم لي الله )).
فلما كان الأبناء شركاء في الدم واللحم، شاركهم هو أيضا فيهما مشاركة تامة ليكسر بموته شوكة ذاك الذي له القدرة على الموت، أي إبليس،
ويحرر الذين ظلوا طوال حياتهم في العبودية مخافة الموت.
فإنه كما لا يخفى عليكم، لم يقم لنصرة الملائكة، بل قام لنصرة نسل إبراهيم.
فحق عليه أن يكون مشابها لإخوته في كل شيء، ليكون عظيم كهنة رحيما مؤتمنا عند الله، فيكفر خطايا الشعب
ولأنه قد ابتلي هو نفسه بالآلام، فهو قادر على إغاثة المبتلين.
فلنخش إذا أن يثبت على أحدكم أنه متأخر، ما دام هناك موعد الدخول في راحته.
فقد بشرنا به نحن أيضا كما بشر به أولئك، ولكنهم لم ينتفعوا بالكلمة التي سمعوها، لأنهم لم يتحدوا في الإيمان بالذين كانوا يسمعون.
فإننا نحن المؤمنين ندخل الراحة، على ما قال: (( فأقسمت في غضبي أن لن يدخلوا راحتي )). أجل، إن أعماله قد تمت منذ إنشاء العالم.
فقد قال في مكان من الكتاب في شأن اليوم السابع: (( واستراح الله في اليوم السابع من جميع أعماله )).
وقال أيضا في المكان نفسه: (( لن يدخلوا راحتي )).
ولما ثبت أن بعضهم يدخلونها، والذين بشروا بها أولا لم يدخلوا بسبب عصيانهم،
فإن الله عاد إلى توقيت يوم هو(( اليوم )) في قوله بلسان داود، بعد زمن طويل، ما تقدم ذكره: (( اليوم، إذا سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم )).
فلو كان يشوع قد أراحهم، لما ذكر الله بعد ذلك يوما آخر.
فبقيت إذا لشعب الله راحة السبت،
لأن من دخل راحته يستريح هو أيضا من أعماله كما استراح الله من أعماله. فلنبادر إلى الدخول في تلك الراحة لئلا يسقط أحد لاتباعه هذا المثال من العصيان.
إن كلام الله حي ناجع، أمضى من كل سيف ذي حدين، ينفذ إلى ما بين النفس والروح، وما بين الأوصال والمخاخ، وبوسعه أن يحكم على خواطر القلب وأفكاره،
وما من خلق يخفى عليه، بل كل شيء عار مكشوف لعينيه، وله يجب علينا أن نؤدي الحساب.
ولما كان لنا عظيم كهنة قد اجتاز السموات، وهو يسوع ابن الله، فلنتمسك بشهادة الإيمان.
فليس لنا عظيم كهنة لا يستطيع أن يرثي لضعفنا: لقد امتحن في كل شيء مثلنا ما عدا الخطيئة.
فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لننال رحمة ونلقى حظوة ليأتينا الغوث في حينه.
فإن كل عظيم كهنة يؤخذ من بين الناس ويقام من أجل الناس في صلتهم بالله، ليقرب قرابين وذبائح كفارة للخطايا.
و بوسعه أن يرفق بالجهال الضالين لأنه هو نفسه متسربل بالضعف،
فعليه من أجل ذلك الضعف أن يقرب كفارة لخطاياه كما يقرب كفارة لخطايا الشعب.
وما من أحد يتولى بنفسه هذا المقام، بل من دعاه الله كما دعا هارون.
وكذلك المسيح لم ينتحل المجد فيجعل نفسه عظيم كهنة، بل تلقى هذا المجد من الذي قال له: (( أنت ابني وأنا اليوم ولدتك )).
وقال له في مكان آخر: (( أنت كاهن للأبد على رتبة ملكيصادق ))
وهو الذي في أيام حياته البشرية رفع الدعاء والابتهال بصراخ شديد ودموع ذوارف إلى الذي بوسعه أن يخلصه من الموت، فاستجيب لتقواه.
وتعلم الطاعة، وهو الابن، بما عانى من الألم
ولما بلغ به إلى الكمال، صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص أبدي،
لأن الله أعلنه عظيم كهنة على رتبة ملكيصادق.
ولنا في هذا الموضوع كلام كثير، صعب التفسير، لأنكم كسالى عن الإصغاء
وكان عليكم أن تستفيدوا من الزمن فتصبحوا معلمين، في حين أنكم محتاجون إلى من يعلمكم أوليات أقوال الله، محتاجون إلى لبن حليب، لا إلى طعام قوي.
فكل من كان طعامه اللبن الحليب لا تكون له خبرة بكلمة البر لأنه طفل،
في حين أن الطعام القوي هو للراشدين، لأولئك الذين بالتدرب روضت بصائرهم على التمييز بين الخير والشر.
فلندع مبادئ التعليم في المسيح ونرتفع إلى التعليم الكامل، دون أن نعود إلى المواد الأساسية كالتوبة من الأعمال الميتة والإيمان بالله
Толкования стиха Скопировать ссылку Скопировать текст Добавить в избранное
Библ. энциклопедия Библейский словарь Словарь библ. образов Практическая симфония
Цитата из Библии каждое утро
TG: t.me/azbible
Viber: vb.me/azbible