المواراة
11:2
11:3
11:4
11:5
11:6
11:7
11:8
11:9
11:10
11:11
11:13
11:14
11:17
11:18
11:20
11:22
11:24
11:26
الإصحاح 16 
16:2
16:5
16:6
16:7
16:8
16:9
16:10
16:11
16:12
16:13
16:14
16:15
16:16
16:17
16:19
16:20
16:21
16:23
16:24
16:25
16:27
16:28
16:29
16:30
16:32
16:33
16:34
16:35
16:36
16:38
16:39
16:40
وسمع الرسل والإخوة في اليهودية أن الوثنيين هم أيضا قبلوا كلمة الله.
فلما صعد بطرس إلى أورشليم، أخذ المختونون يخاصمونه
قالوا: (( لقد دخلت إلى أناس قلف وأكلت معهم ))
فشرع بطرس يعرض لهم الأمر عرضا مفصلا قال:
((كنت أصلي في مدينة يافا. فأصابني جذب فرأيت رؤيا، فإذا وعاء هابط كسماط عظيم يتدلى من السماء بأطرافه الأربعة حتى انتهى إلي.
وحدقت إليه وأمعنت النظر فيه فرأيت ذوات الأربع التي في الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء.
وسمعت صوتا يقول لي: قم، يا بطرس، فاذبح وكل.
فقلت: حاش لي يا رب، لم يدخل فمي قط نجس أو دنس.
فعاد صوت من السماء فقال ثانيا: ما طهره الله لا تنجسه أنت.
وحدث ذلك ثلاث مرات، ثم رفع كله إلى السماء.
وإذا ثلاثة رجال قد وقفوا في الوقت نفسه بباب البيت الذي كنا فيه، وكانوا مرسلين إلي من قيصرية.
فأمرني الروح أن أذهب معهم غير متردد. فرافقني هؤلاء الإخوة الستة، فدخلنا بيت الرجل،
فأخبرنا كيف رأى الملاك يمثل في بيته ويقول له: أرسل إلى يافا، وادع سمعان الملقب بطرس،
فهو يروي لك أمورا تنال بها الخلاص أنت وجميع أهل بيتك.
فما إن شرعت أتكلم حتى نزل الروح القدس عليهم كما نزل علينا في البدء.
فتذكرت كلمة الرب إذ قال: إن يوحنا عمد بالماء، وأما أنتم فستعمدون في الروح القدس.
فإذا كان الله قد وهب لهم مثل ما وهب لنا، لأننا آمنا بالرب يسوع المسيح، هل كان في إمكاني أنا أن أمنع الله؟ )).
فلما سمعوا ذلك، هدأوا ومجدوا الله وقالوا: ((قد وهب الله إذا للوثنيين أيضا التوبة التي تؤدي إلى الحياة)).
وأما الذين تشتتوا بسبب الضيق الذي وقع بشأن إسطفانس، فإنهم انتقلوا إلى فينيقية وقبرس وأنطاكية، لا يكلمون أحدا بكلمة الله إلا اليهود.
غير أنه كان منهم قبرسيون وقيرينيون، فلما قدموا أنطاكية، أخذوا يكلمون اليونانيين أيضا ويبشرونهم بالرب يسوع.
وكانت يد الرب معهم فآمن منهم عدد كثير فاهتدوا إلى الرب.
فبلغ خبرهم مسامع الكنيسة التي في أورشليم، فأوفدوا برنابا إلى أنطاكية،
فلما وصل ورأى نعمة الله، فرح وحثهم جميعا على التمسك بالرب من صميم القلب،
لأنه كان رجلا صالحا، ممتلئا من الروح القدس والإيمان. فانضم إلى الرب خلق كثير.
فمضى إلى طرسوس يبحث عن شاول،
فلما وجده جاء به إلى أنطاكية، فأقاما سنة كاملة يعملان معا في هذه الكنيسة ويعلمان خلقا كثيرا. وفي أنطاكية سمي التلاميذ أول مرة مسيحيين.
وفي تلك الأيام نزل بعض الأنبياء من أورشليم إلى أنطاكية.
فقام أحدهم، واسمه أغابس، فأخبر بوحي من الروح أن ستكون مجاعة شديدة في المعمور كله، وهي التي حدثت في أيام قلوديوس.
فعزم التلاميذ أن يرسلوا ما يتيسر عند كل منهم، إسعافا للإخوة المقيمين في اليهودية.
وفعلوا ذلك فأرسلوا معونتهم إلى الشيوخ بأيدي برنابا وشاول.
وقدم دربة ثم لسترة، وكان فيها تلميذ اسمه طيموتاوس وهو ابن يهودية مؤمنة وأب يوناني.
وكان الإخوة في لسترة وأيقونية يشهدون له شهادة حسنة.
فرغب بولس أن يمضي معه فذهب به وختنه بسبب اليهود الذين في تلك الأماكن، فقد كانوا كلهم يعلمون أن أباه يوناني.
وكانا عند مرورهما في المدن يبلغانهم القرارات التي أصدرها الرسل والشيوخ الذين في أورشليم ، ويوصيانهم بحفظها.
وكانت الكنائس ترسخ في الإيمان، وتزداد عددا يوما فيوما.
ثم طافا فريجية وبلاد غلاطية لأن الروح القدس منعهما من التبشير بكلمة الله في آسية.
فلما بلغا ميسية حاولا دخول بتينية، فلم يأذن لهما بذلك روح يسوع.
فاجتازا ميسية وانحدرا إلى طرواس،
فبدت لبولس رؤيا ذات ليلة، فإذا رجل مقدوني قائم أمامه يتوسل إليه فيقول: (( اعبر إلى مقدونية وأغثنا! ))
فما إن رأى بولس هذه الرؤيا حتى طلبنا الرحيل إلى مقدونية، موقنين أن الله دعانا إلى تبشير أهلها.
فأبحرنا من طرواس واتجهنا توا إلى ساموتراقيا، وفي الغد إلى نيابولس
ومنها إلى فيلبي وهي عظمى المدن في ولاية مقدونية، ومستعمرة رومانية. فمكثنا بضعة أيام في هذه المدينة.
ثم خرجنا يوم السبت إلى خارج باب المدينة، إلى ضفة نهر، ظنا منا أن فيها مصلى. فجلسنا نكلم النساء المجتمعات هناك.
وكانت تستمع إلينا امرأة تعبد الله، اسمها ليدية وهي بائعة أرجوان من مدينة تياطيرة. ففتح الرب قلبها لتصغي إلى ما يقول بولس.
فلما اعتمدت هي وأهل بيتها، دعتنا فقالت: ((إذا كنتم تحسبوني مؤمنة بالرب فادخلوا بيتي وأقيموا عندي )). فاضطرتنا إلى قبول دعوتها.
وكنا ذات يوم ذاهبين إلى المصلى، فتلقتنا جارية يحضرها روح عراف، وكانت بعرافتها تكسب سادتها مالا كثيرا.
فأخذت تسير في إثر بولس وإثرنا، وهي تصيح: (( هؤلاء الرجال عبيد الله العلي، يبشرونكم بطريق الخلاص )).
وظلت تفعل ذلك عدة أيام، فاغتاظ بولس فالتفت وقال للروح: ((آمرك باسم يسوع المسيح أن تخرج منها! )) فخرج من وقته.
فلما رأى سادتها ضياع أملهم من الكسب، قبضوا على بولس وسيلا وجروهما إلى ساحة المدينة لدى الحكام.
وقدموهما إلى القضاة وقالوا: ((هذان الرجلان يوقعان الاضطراب في مدينتنا، وهما يهوديان،
يدعوان إلى سنن لا يحل لنا قبولها ولا اتباعها، ونحن رومانيون )).
فثار الجمع عليهما فنزع القضاة ثيابهما وأمروا بضربهما بالعصي
فانهالوا عليهما وأوسعوهما ضربا. فألقوهما في السجن، وأوصوا السجان بأن يشدد الحراسة عليهما.
فلما تلقى السجان هذا الأمر ألقاهما في السجن الجواني، وشد أرجلهما بالمقطرة.
وعند نصف الليل، بينما بولس وسيلا يسبحان الله في صلاتهما، والسجناء يصغون إليهما،
إذ حدث زلزال شديد تزعزعت له أركان السجن، وتفتحت الأبواب كلها من وقتها، وفكت قيود السجناء أجمعين.
فاستيقظ السجان، فرأى أبواب السجن مفتوحة، فاستل سيفه وهم بقتل نفسه لظنه أن المسجونين هربوا،
فناداه بولس بأعلى صوته: ((لا تمس نفسك بسوء، فنحن جميعا ههنا )).
فطلب نورا ووثب إلى الداخل وارتمى مرتعدا على أقدام بولس وسيلا.
ثم أخرجهما وقال: ((يا سيدي ماذا يجب علي أن أعمل لأنال الخلاص؟ ))
قالا: ((آمن بالرب يسوع تنل الخلاص أنت وأهل بيتك )).
ثم كلماه وجميع أهل بيته بكلمة الرب.
فسار بهما في تلك الساعة من الليل فغسل جراحهما واعتمد من وقته، واعتمد ذووه جميعا.
ثم صعد بهما إلى بيته، فوضع لهما المائدة، وابتهج هو وأهل بيته، لأنه آمن بالله.
ولما طلع الصباح، أرسل القضاة القواسين يقولون للسجان ((أخل سبيل الرجلين )).
فنقل هذا الكلام إلى بولس قال: ((أرسل القضاة أمرهم بإخلاء سبيلكما، فاخرجا إذا واذهبا بسلام! ))
فرد بولس عليهم قال: ((ضربونا بالعصي علانية من غير محاكمة، نحن المواطنين الرومانيين، وألقونا في السجن، وهم الآن يخرجونا سرا. كلا، بل يأتون بأنفسهم ويطلقونا! ))
فنقل القواسون هذا الكلام إلى القضاة. فخافوا عندما سمعوا أنهما رومانيان.
فجاؤوا إليهما واعتذروا، ثم أطلقوهما وسألوهما أن يغادرا المدينة.
فذهبا بعد خروجهما من السجن إلى ليدية فرأيا عندها الإخوة، فشددا عزائمهم ثم انصرفا.
Толкования стиха Скопировать ссылку Скопировать текст Добавить в избранное
Библ. энциклопедия Библейский словарь Словарь библ. образов Практическая симфония
Цитата из Библии каждое утро
TG: t.me/azbible
Viber: vb.me/azbible