المواراة
9:3
9:5
9:6
9:7
9:8
9:10
9:15
9:17
9:18
9:20
9:23
9:26
الإصحاح 10 
10:2
10:14
10:22
10:25
10:27
10:29
10:32
ألست حرا؟ ألست رسولا؟ أو ما رأيت يسوع ربنا؟ ألستم صنيعتي في الرب؟
وإن لم أكن رسولا عند غيركم، فأنا رسول عندكم لأن خاتم رسالتي هو أنتم، في الرب.
وهذا هو ردي على الذين يتهمونني.
أما لنا حق أن نأكل ونشرب؟
أما لنا حق أن نستصحب امرأة مؤمنة كسائر الرسل وإخوة الرب وصخر؟
أم أنا وحدي وبرنابا لا حق لنا ألا نعمل؟
من ذا الذي يحارب يوما والنفقة عليه؟ من ذا الذي يغرس كرما ولا يأكل ثمره؟ من ذا الذي يرعى قطيعا ولا يغتذي من لبن القطيع؟
أترى قولي هذا كلاما بشريا؟ أولا تقول الشريعة ذلك؟
فقد كتب في شريعة موسى: (( لا تكعم الثور وهو يدرس الحبوب )). أترى الله يهتم بالثيران؟.
أما من أجلنا حقا قال ذلك؟ نعم، من أجلنا كتب ذلك ومعناه: لا بد للحارث أن يحرث راجيا، ولا بد للذي يدرس الحبوب أن يرجو الحصول على نصيبه منها.
فإذا كنا قد زرعنا من أجلكم الخيرات الروحية، فهل يكون أمرا عظيما أن نحصد من خيراتكم المادية؟
وإذا كان غيرنا يحصل على نصيب من ذلك الحق، أفلسنا نحن أولى به؟ ومع ذلك لم نستعمل هذا الحق، بل نصبر على كل شيء لئلا نقيم أي مانع كان دون بشارة المسيح.
أما تعلمون أن خدم الهيكل يأكلون مما هو للهيكل، والذين يخدمون المذبح يقاسمون المذبح؟
وهكذا قضى الرب للذين يعلنون البشارة أن يعيشوا من البشارة.
أما أنا فلم أستعمل أي حق من هذه الحقوق، ولم أكتب هذا لأعامل هذه المعاملة. فالموت أفضل لي من أن. مفخرتي هذه لن ينتزعها أحد.
فإذا بشرت، فليس في ذلك لي مفخرة، لأنها فريضة لا بد لي منها، والويل لي إن لم أبشر!
فلو كنت أفعل ذلك طوعا، لكان لي حق في الأجرة. ولكن إذا كنت أفعله ملزما، فذلك بحكم وكالة عهدت إلي.
لا هي أجرتي؟ أجرتي، إذا بشرت، أن أعرض البشارة مجانا، من دون أن أستفيد مما يحق لي من البشارة.
ومع أني حر من جهة الناس جميعا، فقد جعلت من نفسي عبدا لجميع الناس كي أربح أكثرهم،
فصرت لليهود كاليهودي لأربح اليهود، وللذين هم في حكم الشريعة كالذي في حكم الشريعة ـ مع أني لست في حكم الشريعة ـ لأربح الذين في حكم الشريعة،
وصرت للذين ليس لهم شريعة كالذي ليس له شريعة ـ مع أني لست بلا شريعة من الله ـ لأربح الذين ليس لهم شريعة إذ إني في حكم شريعة المسيح،
وصرت للضعفاء ضعيفا لأربح الضعفاء، وصرت للناس كلهم كل شيء لأخلص بعضهم مهما يكن الأمر.
وأفعل هذا كله في سبيل البشارة ، لأشارك فيها.
أما تعلمون أن العدائين في الميدان يعدون كلهم، وأن واحدا ينال الجائزة؟ فاعدوا كذلك حتى تفوزوا.
وكل مبار يحرم نفسه كل شيء، أما هؤلاء فلكي ينالوا إكليلا يزول، وأما نحن فلكي ننال إكليلا لا يزول.
وهكذا فإني لا أعدو على غير هد ى ولا ألاكم كمن يلطم الريح،
بل أقمع جسدي وأعامله بشدة، مخافة أن أكون مرفوضا بعد ما بشرت الآخرين.
فلا أريد أن تجهلوا، أيها الإخوة، أن آباءنا كانوا كلهم تحت الغمام، وكلهم جازوا في البحر،
وكلهم اعتمدوا في موسى في الغمام وفي البحر،
كلهم أكلوا طعاما روحيا واحدا،
كلهم شربوا شرابا روحيا واحدا، فقد كانوا يشربون من صخرة روحية تتبعهم، وهذه الصخرة هي المسيح.
ومع هذا فإن الله لم يرض عن أكثرهم، فسقطوا صرعى في البرية.
وقد حدث ذلك كله ليكون لنا صورة، لئلا نشتهي الأشياء الخبيثة كما اشتهاها هؤلاء
فلا تكونوا من عباد الأوثان كما كان بعضهم، فقد ورد في الكتاب: (( جلس الشعب يأكل ويشرب، ثم قاموا يعبثون )).
ولا نزنين كما زنى بعضهم فسقط في يوم واحد ثلاثة وعشرون ألفا.
ولا نجربن الرب كما جربه بعضهم فأهلكتهم الحيات .
ولا تتذمروا كما تذمر بعضهم فأهلكهم المبيد.
وقد جرى لهم ذلك ليكون صورة وكتب تنبيها لنا نحن الذين بلغوا منتهى الأزمنة.
فمن ظن أنه قائم، فليحذر السقوط.
لم تصبكم تجربة إلا وهي على مقدار وسع الإنسان . إن الله أمين فلن يأذن أن تجربوا بما يفوق طاقتكم، بل يؤتيكم مع التجربة وسيلة الخروج منها بالقدرة على تحملها.
فلذلك اهربوا، يا أحبائي، من عبادة الأوثان.
أكلمكم كما أكلم قوما عقلاء، فاحكموا أنتم فيما أقول:
أليست كأس البركة التي نباركها مشاركة في دم المسيح؟ أليس الخبز الذي نكسره مشاركة في جسد المسيح؟
فلما كان هناك خبز واحد، فنحن على كثرتنا جسد واحد، لأننا نشترك كلنا في هذا الخبز الواحد.
أنظروا إلى إسرائيل البشري. أليس الذين يأكلون الذبائح هم شركاء المذبح؟
فما المراد من قولي؟ أما ذبح للأوثان شيء أم الوثن شيء؟
لا، ولكن لما كان ما يذبح إنما يذبح للشياطين لا لله، فإني لا أريد أن تكونوا شركاء الشياطين.
لا يسعكم أن تشربوا كأس الرب وكأس الشياطين، ولا يسعكم أن تشتركوا في مائدة الرب ومائدة الشياطين.
أو نريد أن نثير غيرة الرب؟ أنحن أقوى منه؟
كل شيء حلال، ولكن ليس كل شيء بنافع. كل شيء حلال، ولكن ليس كل شيء يبني.
لا يسعين أحد إلى منفعته، بل إلى منفعة غيره.
كلوا من اللحم كل ما يباع في السوق ولا تسألوا عن شيء مراعاة للضمير،
لأن للرب الأرض وكل ما فيها.
إن دعاكم غير مؤمن ورغبتم في تلبية دعوته، فكلوا من كل ما يقدم لكم ولا تسألوا عن شيء : مراعاة للضمير،
ولكن إن قال لكم أحد: (( هذه ذبيحة للآلهة ))، فلا تأكلوا منها لأجل من أخبركم ومراعاة للضمير:
ولست أعني ضميركم، بل ضمير غيركم، فلماذا يحكم في حريتي ضمير غير ضميري؟
فإذا شاركت في تناول شيء شاكرا، فلم ألام فيما أنا عليه شاكر؟
فإذا أكلتم أو شربتم أو مهما فعلتم،؟ فافعلوا كل شيء لمجد الله.
لا تكونوا عثارا لليهود ولا اليونانيين ولا لكنيسة الله،
فإني أنا أيضا أجتهد في إرضاء جميع الناس في كل شيء، ولا أسعى إلى منفعتي، بل إلى منفعة جماعة الناس لينالوا الخلاص.
Толкования стиха Скопировать ссылку Скопировать текст Добавить в избранное
Библ. энциклопедия Библейский словарь Словарь библ. образов Практическая симфония
Цитата из Библии каждое утро
TG: t.me/azbible
Viber: vb.me/azbible