المواراة
8:1
8:3
8:6
8:7
8:8
8:9
8:10
8:11
8:13
8:15
8:18
8:20
8:21
8:24
8:25
8:26
8:27
8:30
8:31
8:32
8:33
8:34
الإصحاح 19 
19:2
19:3
19:6
19:8
19:10
19:11
19:15
19:18
19:20
19:21
19:22
19:23
19:24
19:25
19:29
الإصحاح 25 
25:1
25:2
25:3
25:4
25:5
25:6
25:7
25:8
25:9
25:16
25:17
25:18
25:19
25:20
25:22
25:23
25:24
25:25
25:26
25:27
25:28
25:32
25:33
25:36
25:37
25:38
25:39
25:42
25:43
25:44
25:45
ولما نزل من الجبل، تبعته جموع كثيرة.
وإذا أبرص يدنو منه فيسجد له ويقول: ((يا رب، إن شئت فأنت قادر على أن تبرئني )).
فمد يسوع يده فلمسه وقال: ((قد شئت فابرا! ))فبرئ من برصه لوقته.
فقال له يسوع: ((إياك أن تخبر أحدا بالأمر، بل اذهب إلى الكاهن فأره نفسك، ثم قرب ما أمر به موسى من قربان، شهادة لديهم )).
ودخل كفرناحوم، فدنا منه قائد مائة يتوسل إليه
فيقول: ((يا رب، إن خادمي ملقى على الفراش في بيتي مقعدا يعاني أشد الآلام )).
فقال له : ((أأذهب أنا لأشفيه ؟ )).
فأجاب قائد المائة: ((يا رب، لست أهلا لأن تدخل تحت سقفي، ولكن يكفي أن تقول كلمة فيبرأ خادمي.
فأنا مرؤوس ولي جند بإمرتي، أقول لهذا: اذهب ! فيذهب، وللآخر: تعال ! فيأتي، ولخادمي: افعل هذا ! فيفعله )).
فلما سمع يسوع كلامه، أعجب به وقال للذين يتبعونه: ((الحق أقول لكم: لم أجد مثل هذا الإيمان في أحد من إسرائيل.
أقول لكم: سوف يأتي أناس كثيرون من المشرق والمغرب، فيجالسون إبراهيم وإسحق ويعقوب على المائدة في ملكوت السموات،
وأما بنو الملكوت فيلقون في الظلمة البرانية، وهناك البكاء وصريف الأسنان )) ))
ثم قال يسوع لقائد المائة: ((اذهب، وليكن لك بحسب ما آمنت )). فبرئ الخادم في تلك الساعة.
وجاء يسوع إلى بيت بطرس، فرأى حماته ملقاة على الفراش محمومة.
فلمس يدها ففارقتها الحمى، فنهضت وأخذت تخدمه.
ولما كان المساء، أتوه بكثير من الممسوسين، فطرد الأرواح بكلمة منه، وشفى جميع المرضى،
ليتم ما قيل على لسان النبي أشعيا: ((هو الذي أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا )).
ورأى يسوع جموعا كثيرة حوله.فأمر بالعبور إلى الشاطئ المقابل.
فدنا منه كاتب وقال له: ((يا معلم، أتبعك حيث تمضي )).
فقال له يسوع: ((إن للثعالب، أوجرة، ولطيور السماء أوكارا، وأما ابن الإنسان فليس له ما يضع عليه رأسه )).
وقال له آخر من التلاميذ: ((يا رب، إيذن لي أن أمضي أولا فأدفن أبي )).
فقال له يسوع: ((اتبعني ودع الموتى يدفنون موتاهم )).
وركب السفينة فتبعه تلاميذه.
وإذا البحر قد اضطرب اضطرابا شديدا حتى كادت الأمواج تغمر السفينة. وأما هو فكان نائما.
فدنوا منه وأيقظوه وقالوا له: ((يا رب، نجنا، لقد هلكنا )).
فقال لهم: ((مالكم خائفين، يا قليلي الإيمان؟ ))ثم قام فزجر الرياح والبحر، فحدث هدوء تام.
فتعجب الناس وقالوا: ((من هذا حتى تطيعه الرياح والبحر؟ )).
ولما بلغ الشاطئ الآخر في ناحية الجدريين، تلقاه رجلان ممسوسان خرجا من القبور، وكانا شرسين جدا حتى لا يستطيع أحد أن يمر من تلك الطريق.
فأخذا يصيحان: ((ما لنا ولك، يا ابن الله؟ أجئت إلى هنا لتعذبنا قبل الأوان؟ ))
وكان يرعى على مسافة منهما قطيع كبير من الخنازير.
فتوسل إليه الشياطين قالوا: ((إن طردتنا فأرسلنا إلى قطيع الخنازير )).
فقال لهم: ((اذهبوا )). فخرجوا ودخلوا في الخنازير، فإذا القطيع كله يثب من الجرف إلى البحر فتهلك الخنازير في الماء.
فهرب الرعاة وذهبوا إلى المدينة، وأخبروا بكل ما حدث وبما جرى للممسوسين.
فخرجت المدينة كلها إلى لقاء يسوع. ولما رأوه سألوه أن يغادر بلدهم.
ولما أتم يسوع هذا الكلام، ترك الجليل وجاء بلاد اليهودية عند عبر الأردن.
فتبعته جموع كثيرة، فشفاهم هناك.
فدنا إليه بعض الفريسيين وقالواله ليحرجوه: ((أيحل لأحد أن يطلق امرأته لأية علة كانت؟ ))
فأجاب: ((أما قرأتم أن الخالق منذ البدء جعلهما ذكرا وأنثى
وقال: لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلزم امرأته ويصير الاثنان جسدا واحدا.
فلا يكونان اثنين بعد ذلك، بل جسد واحد. فما جمعه الله فلا يفرقنه الإنسان )).
فقالوا له: ((فلماذا أمر موسى أن تعطى كتاب طلاق وتسرح؟ ))
قال لهم: ((من أجل قساوة قلوبكم رخص لكم موسى في طلاق نسائكم، ولم يكن الأمر منذ البدء هكذا.
أما أنا فأقول لكم: من طلق امرأته، إلا لفحشاء، وتزوج غيرها فقد زنى )).
فقال له التلاميذ: ((إذا كانت حالة الرجل مع المرأة هكذا، فلا خير في الزواج )).
فقال لهم: ((هذا الكلام لا يفهمه الناس كلهم، بل الذين أنعم عليهم بذلك.
فهناك خصيان ولدوا من بطون أمهاتهم على هذه الحال، وهناك خصيان خصاهم الناس، وهناك خصيان خصوا أنفسهم من أجل ملكوت السموات. فمن استطاع أن يفهم فليفهم! )).
وأتوه بأطفال ليضع يديه عليهم ويصلي، فانتهرهم التلاميذ.
فقال يسوع: ((دعوا الأطفال، لا تمنعوهم أن يأتوا إلي، فإن لأمثال هؤلاء ملكوت السموات )).
ثم وضع يديه عليهم ومضى في طريقه.
وإذا برجل يدنو فيقول له: ((يا معلم، ماذا أعمل من صالح لأنال الحياة الأبدية ؟ ))
فقال له: ((لماذا تسألني عن الصالح؟ إنما الصالح واحد. فإذا أردت أن تدخل الحياة، فاحفظ الوصايا )).
قال له: ((أي وصايا ؟ ))فقال يسوع: ((لا تقتل، لا تزن، لا تسرق، لا تشهد بالزور.
أكرم أباك وأمك ))و ((أحبب قريبك حبك لنفسك )).
قال له الشاب: ((هذا كله قد حفظته، فماذا ينقصني ؟ ))
قال له يسوع: ((إذا أردت أن تكون كاملا، فاذهب وبع أموالك وأعطها للفقراء، فيكون لك كنز في السماء، وتعال فاتبعني )).
فلما سمع الشاب هذا الكلام، انصرف حزينا لأنه كان ذا مال كثير.
فقال يسوع لتلاميذه: ((الحق أقول لكم: يعسر على الغني أن يدخل ملكوت السموات.
وأقول لكم: لأن يمر الجمل من ثقب الإبرة أيسر من أن يدخل الغني ملكوت الله )).
فلما سمع التلاميذ هذا الكلام دهشوا دهشا شديدا وقالوا: ((من تراه يقدر أن يخلص؟ ))
فحدق إليهم يسوع وقال لهم: ((أما الناس فهذا شيء يعجزهم، وأما الله فإنه على كل شيء قدير )).
فقال له بطرس: ((ها قد تركنا نحن كل شيء وتبعناك، فماذا يكون مصيرنا ؟ ))
فقال لهم يسوع: ((الحق أقول لكم: أنتم الذين تبعوني، متى جلس ابن الإنسان على عرش مجده عندما يجدد كل شيء، تجلسون أنتم أيضا على اثني عشر عرشا، لتدينوا أسباط إسرائيل الاثني عشر.
وكل من ترك بيوتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو بنين أو حقولا لأجل اسمي، ينال مائة ضعف ويرث الحياة الأبدية.
((وكثير من الأولين يصيرون آخرين، ومن الآخرين أولين.
((عندئذ يكون مثل ملكوت السموات كمثل عشر عذارى أخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس،
خمس منهن جاهلات، وخمس عاقلات.
فأخذت الجاهلات مصابيحهن ولم يأخذن معهن زيتا.
وأما العاقلات، فأخذن مع مصابيحهن زيتا في آنية.
وأبطأ العريس، فنعسن جميعا ونمن.
وعند نصف الليل، علا الصياح: ((هوذا العريس! فاخرجن للقائه! ))
فقام أولئك العذارى جميعا وهيأن مصابيحهن.
فقالت الجاهلات للعاقلات: ((أعطيننا من زيتكن، فإن مصابيحنا تنطفئ )).
فأجابت العاقلات: ((لعله غير كاف لنا ولكن، فالأولى أن تذهبن إلى الباعة وتشترين لكن )).
وبينما هن ذاهبات ليشترين، وصل العريس، فدخلت معه المستعدات إلى ردهة العرس وأغلق الباب.
وجاءت آخر الأمر سائر العذراى فقلن: ((يا رب، يا رب، افتح لنا )).
فأجاب: ((الحق أقول لكن: إني لا أعرفكن! ))
فاسهروا إذا، لأنكم لا تعلمون اليوم ولا الساعة.
((فمثل ذلك كمثل رجل أراد السفر، فدعا خدمه وسلم إليهم أمواله.
فأعطى أحدهم خمس وزنات والثاني وزنتين والآخر وزنة واحدة، كلا منهم على قدر طاقته، وسافر.
فأسرع الذي أخذ الوزنات الخمس إلى المتاجرة بها فربح خمس وزنات غيرها.
و كذلك الذي أخذ الوزنتين فربح وزنتين غيرهما.
وأما الذي أخذ الوزنة الواحدة، فإنه ذهب وحفر حفرة في الأرض ودفن مال سيده.
وبعد مدة طويلة، رجع سيد أولئك الخدم وحاسبهم.
فدنا الذي أخذ الوزنات الخمس، وأدى معها خمس وزنات وقال: ((يا سيد، سلمت إلي خمس وزنات، فإليك معها خمس وزنات ربحتها )).
فقال له سيده: ((أحسنت أيها الخادم الصالح الأمين! كنت أمينا على القليل، فسأقيمك على الكثير: أدخل نعيم سيدك )).
ثم دنا الذي أخذ الوزنتين فقال: ((يا سيد، سلمت إلي وزنتين، فإليك معهما وزنتين ربحتهما )).
فقال له سيده: ((أحسنت أيها الخادم الصالح الأمين! كنت أمينا على القليل، فسأقيمك على الكثير: أدخل نعيم سيدك )).
ثم دنا الذي أخذ الوزنة الواحدة فقال: ((يا سيد، عرفتك رجلا شديدا تحصد من حيث لم تزرع، وتجمع من حيث لم توزع،
فخفت وذهبت فدفنت وزنتك في الأرض، فإليك مالك )).
فأجابه سيده: ((أيها الخادم الشرير الكسلان! عرفتني أحصد من حيث لم أزرع، وأجمع من حيث لم أوزع،
فكان عليك أن تضع مالي عند أصحاب المصارف، وكنت في عودتي أسترد مالي مع الفائدة.
فخذوا منه الوزنة وأعطوها للذي معه الوزنات العشر:
لأن كل من كان له شيء، يعطى فيفيض. ومن ليس له شيء، ينتزع منه حتى الذي له.
وذلك الخادم الذي لا خير فيه، ألقوه في الظلمة البرانية. فهناك البكاء وصريف الأسنان.
((وإذا جاء ابن الإنسان في مجده، تواكبه جميع الملائكة، يجلس على عرش مجده،
وتحشر لديه جميع الأمم، فيفصل بعضهم عن بعض، كما يفصل الراعي الخراف عن الجداء.
فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن شماله.
ثم يقول الملك للذين عن يمينه: ((تعالوا، يا من باركهم أبي، فرثوا الملكوت المعد لكم منذ إنشاء العالم:
لأني جعت فأطعمتموني، وعطشت فسقيتموني، وكنت غريبا فآويتموني،
وعريانا فكسوتموني، ومريضا فعدتموني، وسجينا فجئتم إلي )).
فيجيبه الأبرار: ((يا رب، متى رأيناك جائعا فأطعمناك أو عطشان فسقيناك ؟
ومتى رأيناك غريبا فآويناك أو عريانا فكسوناك ؟
ومتى رأيناك مريضا أو سجينا فجئنا إليك؟ ))
فيجيبهم الملك: ((الحق أقول لكم: كلما صنعتم شيئا من ذلك لواحد من إخوتي هؤلاء الصغار، فلي قد صنعتموه )).
ثم يقول للذين عن الشمال: ((إليكم عني، أيها الملاعين، إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته:
لأني جعت فما أطعمتموني، وعطشت فما سقيتموني،
وكنت غريبا فما آويتموني، وعريانا فما كسوتموني، ومريضا وسجينا فما زرتموني )).
فيجيبه هؤلاء أيضا: ((يا رب، متى رأيناك جائعا أو عطشان، غريبا أو عريانا، مريضا أو سجينا، وما أسعفناك؟ ))
فيجيبهم: ((الحق أقول لكم: أيما مرة لم تصنعوا ذلك لواحد من هؤلاء الصغار فلي لم تصنعوه )).
فيذهب هؤلاء إلى العذاب الأبدي، والأبرار إلى الحياة الأبدية )).
Толкования стиха Скопировать ссылку Скопировать текст Добавить в избранное
Библ. энциклопедия Библейский словарь Словарь библ. образов Практическая симфония
Цитата из Библии каждое утро
TG: t.me/azbible
Viber: vb.me/azbible