المواراة
10:1
10:2
10:7
10:10
10:14
10:17
الإصحاح 15 
15:6
15:14
15:15
15:17
15:18
15:19
15:24
15:28
الإصحاح 16 
16:1
16:2
16:5
16:6
16:7
16:8
16:9
16:10
16:11
16:12
16:13
16:14
16:15
16:19
16:22
16:23
16:24
16:25
16:26
16:27
أيها الإخوة، إن منية قلبي ودعائي لله من أجلهم هما أن ينالوا الخلاص.
فإني أشهد لهم أن فيهم حمية لله، ولكنها حمية على غير معرفة.
جهلوا بر الله وحاولوا إقامة برهم فلم يخضعوا لبر الله.
فغاية الشريعة هي المسيح، لتبرير كل مؤمن.
وقد كتب موسى في البر الآتي من أحكام الشريعة: (( إن الإنسان الذي يتمها يحيا بها )).
وأما البر الآتي من الإيمان فيقول هذا الكلام: (( لا تقل في قلبك: من يصعد إلى السماء؟ (أي لينزل المسيح)
أو: من ينزل إلى الهاوية؟ (أي ليصعد المسيح من بين الأموات) )).
فماذا يقول إذا؟ (( إن الكلام بالقرب منك، في فمك وفي قلبك )). وهذا الكلام هو كلام الإيمان الذي نبشر به.
فإذا شهدت بفمك أن يسوع رب، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من بين الأموات، نلت الخلاص.
فالإيمان بالقلب يؤدي إلى البر، والشهادة بالفم تؤدي إلى الخلاص،
فقد ورد في الكتاب: (( من آمن به لا يخزى)) .
فلا فرق بين اليهودي واليوناني، فالرب ربهم جميعا يجود على جميع الذين يدعونه.
(( فكل من يدعو باسم الرب ينال الخلاص )).
كيف يدعون من لم يؤمنوا به؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوه؟ وكيف يسمعونه من غير مبشر؟
وكيف يبشرون إن لم يرسلوا؟ وقد ورد في الكتاب: (( ما أحسن أقدام الذين يبشرون! ))
ولكنهم لم يذعنوا كلهم للبشارة، فقد قال أشعيا: (( يا رب، من الذي آمن بما سمع منا؟ ))
فالإيمان إذا من السماع، والسماع يكون سماع كلام على المسيح.
على أني أقول: أتراهم لم يسمعوا؟ بلى، (( لقد ذهب صوتهم في الأرض كلها، وأقوالهم في أقاصي المعمور))
غير أني أقول: أترى إسرائيل لم يفهم؟ سبق أن قال موسى : (( سأثير غيرتكم ممن ليسوا بأمة، وعلى أمة غبية أغضبكم.
أما أشعيا فلا يخشى أن يقول: (( إن الذين لم يطلبوني وجدوني، والذين لم يسألوني عن شيء تراءيت لهم )).
ولكنه يقول في إسرائيل: (( بسطت يدي طوال النهار لشعب عاص متمرد )) .
فعلينا نحن الأقوياء أن نحمل ضعف الذين ليسوا بأقوياء ولا نسع إلى ما يطيب لأنفسنا.
وليسع كل واحد منا إلى ما يطيب للقريب في سبيل الخير من أجل البنيان.
فالمسيح لم يطلب ما يطيب له، بل كما ورد في الكتاب: (( تعييرات معيريك وقعت علي )).
فإن كل ما كتب قبلا إنما كتب لتعليمنا حتى نحصل على الرجاء، بفضل ما تأتينا به الكتب من الثبات والتشديد.
فليعطكم إله الثبات والتشديد اتفاق الآراء فيما بينكم كما يشاء المسيح يسوع،
لتمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح بقلب واحد ولسان واحد.
فتقبلوا إذا بعضكم بعضا، كما تقبلكم المسيح، لمجد الله.
وإني أقول إن المسيح صار خادم أهل الختان ليفي بصدق الله ويثبت المواعد التي وعد بها الآباء.
أما الوثنيون فيمجدون الله على رحمته، كما ورد في الكتاب: (( من أجل ذلك سأحمدك بين الوثنيين وأرتل لأسمك )) .
وورد فيه أيضا: (( إفرحي أيتها الأمم مع شعبه )).
وورد أيضا: (( سبحي الرب أيتها الأمم جميعا، ولتثن عليه جميع الشعوب )).
وقال أشعيا أيضا: (( سيظهر فرع يسى، ذاك الذي يقوم ليسوس الأمم وعليه تعقد الأمم رجاءها )).
ليغمركم إله الرجاء بالفرح والسلام في الإيمان لتفيض نفوسكم رجاء بقوة الروح القدس! .
إني على يقين في أمركم، يا إخوتي، من أنكم أنتم أيضا على قسط كبير من كرم الأخلاق، تغمركم كل معرفة، قادرون على أن ينصح بعضكم بعضا.
غير أني كتبت إليكم، في بعض ما كتبت، بشيء من الجرأة لأنبه ذكرياتكم، بحكم النعمة التي وهبها الله لي،
فأقوم بخدمة المسيح يسوع لدى الوثنيين وأخدم بشارة الله خدمة كهنوتية، فيصير الوثنيون قربانا مقبولا عند الله قدسه الروح القدس.
فمن حقي إذا أن أفتخر في المسيح يسوع بخدمتي لله،
لأني ما كنت لأجرؤ أن أذكر شيئا، لو لم يجره المسيح عن يدي لهداية الوثنيين إلى الطاعة بالقول والعمل
و بقوة الآيات والأعاجيب و بقوة الروح. فمن أورشليم وفي نواحيها إلى إليريكون أتممت القيام ببشارة المسيح.
ولقد عددت شرفا لي ألا أبشر إلا حيث لم يذكر اسم المسيح، لئلا أبني على أساس غيري،
فعملت بما ورد في الكتاب: (( الذين لم يبشروا به سيبصرون، والذين لم يسمعوا به سيفهمون )).
وهذا ما حال مرارا دون قدومي إليكم.
أما الآن ولم يبق لي مجال عمل في هذه الأقطار، وأنا منذ عدة سنين مشتاق إلى القدوم إليكم،
فإذا ما انطلقت إلى إسبانية فإني أرجو أن أراكم عند مروري بكم وأتلقى عونكم على السفر إليها، بعد أن أشفي غليلي ولو قليلا بلقائكم.
أما الآن فإني ذاهب إلى أورشليم لخدمة القديسين.
فقد حسن لدى أهل مقدونية وآخائية أن يسعفوا الفقراء من القديسين الذين في أورشليم.
أجل، قد حسن لديهم ذلك وهو حق عليهم، فإن كان الوثنيون قد شاركوهم في خيراتهم الروحية، فمن الحق عليهم أيضا أن يخدموهم في حاجاتهم المادية.
فإذا قضيت هذا الأمر وسلمت إليهم حصيلة التبرعات، مررت بكم وأنا ذاهب إلى إسبانية.
وأعلم أني إذا ما جئت إليكم، أتيتكم بتمام بركة المسيح.
فأحثكم، أيها الإخوة، باسم ربنا يسوع المسيح و بمحبة الروح، أن تجاهدوا معي بصلواتكم التي ترفعونها لله من أجلي،
لأنجو من غير المؤمنين الذين في اليهودية ولتكون خدمتي لأورشليم مقبولة عند القديسين،
فأقدم إليكم فرحا وآخذ عندكم قسطا من الراحة، إن شاء الله.
فليكن إله السلام معكم أجمعين. آمين.
أوصيكم بأختنا فيبة شماسة كنيسة قنخرية،
فتقبلوها في الرب قبولا جديرا بالقديسين، وأسعفوها في كل ما تحتاج إليه منكم، فقد حمت كثيرا من الإخوة وحمتني أنا أيضا.
سلموا على برسقة وأقيلا معاوني في المسيح يسوع،
فقد عرضا للضرب عنقيهما لينقذا حياتي. ولست أنا وحدي عارفا لهما الجميل، بل كنائس الوثنيين كلها لتعرفه أيضا.
وسلموا أيضا على الكنيسة التي تجتمع في بيتهما. سلموا على حبيبي أبينطس باكورة آسية للمسيح.
سلموا على مريم التي أجهدت نفسها كثيرا في سبيلكم.
سلموا على أندرونيقس ويونياس نسيبي وصاحبي الأسر، فهما من كبار الرسل، بل كانا قبلي في المسيح.
سلموا على أمبلياطس حبيبي في الرب.
سلموا على أربانس معاوننا في المسيح، وعلى حبيبي أسطاخس.
سلموا على أبلس صاحب الفضيلة المجربة في المسيح. سلموا على حشم أرسطوبولس.
سلموا على نسيبي هيروديون. سلموا على حشم نرجسس الذين في الرب.
سلموا على طروفانية وطروفوسة اللتين أجهدتا نفسيهما في الرب. سلموا على برسيس المحبوبة التي أجهدت نفسها كثيرا في الرب.
سلموا على روفس المختار في الرب، وعلى أمه وهي أمي أيضا.
سلموا على آسنقريطس وفلاغون وهرمس وبطروباس وهرماس وعلى الإخوة الذين معهم.
سلموا على فيلولوغس ويولية ونيروس وأخته وأولمباس وعلى جميع القديسين الذين معهم.
ليسلم بعضكم على بعض بقبلة مقدسة. كنائس المسيح كلها تسلم عليكم.
وأحثكم، أيها الإخوة، أن تحذروا الذين يثيرون الشقاق ويسببون العثرات بخروجهم على التعليم الذي أخذتموه. أعرضوا عنهم،
فإن أمثال أولئك لا يعملون للمسيح ربنا، بل لبطونهم، ويخدعون القلوب السليمة بمعسول كلامهم وتملقهم.
فقد عرف جميع الناس طاعتكم. وإني أفرح بكم، ولكني أريد أن تكونوا في الخير حاذقين ومن الشر سالمين.
إن إله السلام سيسحق الشيطان وشيكا تحت أقدامكم. عليكم نعمة ربنا يسوع!
يسلم عليكم معاوني طيموتاوس وأنسبائي لوقيوس وياسون وصوصيبطرس.
وأنا طرطيوس، كاتب هذه الرسالة، أسلم عليكم في الرب.
يسلم عليكم غايوس مضيفي ومضيف الكنيسة كلها. ويسلم عليكم أرسطس، خازن المدينة، وأخونا قوارطس
لذاك القادر على أن يثبتكم بحسب البشارة التي أعلنها مناديا بيسوع المسيح وفقا لسر كشف وقد ظل مكتوما مدى الأزل
فأعلن الآن بكتب الأنبياء وفقا لأمر الله الأزلي وبلغ إلى جميع أمم الوثنية لهدايتها إلى طاعة الإيمان.
لله الحكيم وحده له المجد بيسوع المسيح أبد الدهور. آمين .
Толкования стиха Скопировать ссылку Скопировать текст Добавить в избранное
Библ. энциклопедия Библейский словарь Словарь библ. образов Практическая симфония
Цитата из Библии каждое утро
TG: t.me/azbible
Viber: vb.me/azbible