المواراة
3:1
3:4
3:5
3:9
3:20
3:21
3:23
3:25
الإصحاح 4 
4:1
4:2
4:6
4:11
4:12
4:13
4:14
4:15
4:16
4:17
4:18
4:19
4:20
4:21
4:25
يا أهل غلاطية الأغبياء، من الذي فتنكم، أنتم الذين عرضت أمام أعينهم صورة يسوع المسيح المصلوب؟
أريد أن أعلم منكم أمرا واحدا: أمن العمل بأحكام الشريعة نلتم الروح، أم لأنكم سمعتم بشارة الإيمان؟
أبلغت بكم الغباوة إلى هذا الحد؟ أفينتهي بكم الأمر إلى الجسد، بعدما ابتدأتم بالروح؟
أكان عبثا كل ما اختبرتم، إذا صح أنه كان عبثا
أترى أن الذي يهب لكم الروح ويجري المعجزات بينكم يفعل ذلك لأنكم تعملون بأحكام الشريعة، أم لأنكم سمعتم بشارة الإيمان؟
هكذا (( آمن إبراهيم بالله، فحسب له ذلك برا )) .
فاعلموا إذا أن أبناء إبراهيم إنما هم أهل الإيمان.
ورأى الكتاب من قبل أن الله سيبرر الوثنيين بالإيمان فبشر إبراهيم من قبل قال له: (( تبارك فيك جميع الأمم )).
لذلك فالمباركون مع إبراهيم المؤمن إنما هم أهل الإيمان.
فإن أهل العمل بأحكام الشريعة هم جميعا في حكم اللعنة، فقد ورد في الكتاب: (( ملعون من لا يثابر على العمل بجميع ما كتب في سفر الشريعة )).
أما أن الشريعة لا تبرر أحدا عند الله فذاك أمر واضح، لأن (( البار بالإيمان يحيا )),
على حين أن الشريعة ليست من الإيمان، بل (( من عمل بهذه الأحكام يحيا بها)).
إن المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة لأجلنا، فقد ورد في الكتاب: (( ملعون من علق على الخشبة ))
ذلك كيما تصير بركة إبراهيم إلى الوثنيين في المسيح يسوع فننال بالإيمان الروح الموعود به.
أيها الإخوة، إني أتكلم بحسب العرف البشري: إن وصية صحيحة أثبتها إنسان لا يستطيع أحد أن يبطلها أو يزيد عليها.
فمواعد الله قد وجهت إلى إبراهيم (( وإلى نسله ))، ولم يقل: (( وإلى أنساله )) كما لو كان الكلام على كثيرين، بل هناك نسل واحد: (( و إلى نسلك ))، أي المسيح.
فأقول: إن وصية أثبتها الله فيما مضى لا تنقضها شريعة جاءت بعد أربعمائة وثلاثين سنة فتبطل الموعد.
فإذا كان الميراث يحصل عليه بالشريعة فإنه لا يحصل عليه بالوعد. أما إبراهيم فبموجب وعد أنعم الله عليه.
فما شأن الشريعة إذا؟ إنها أضيفت بداعي المعاصي إلى أن يأتي النسل الذي جعل له الموعد. أعلنها الملائكة عن يد وسيط،
ولا وسيط لواحد، والله واحد.
أفتخالف الشريعة مواعد الله؟ حاش لها! لأنه لو أعطيت شريعة بوسعها أن تحيي، لصح أن البر يحصل عليه بالشريعة.
ولكن الكتاب أغلق على كل شيء وجعله في حكم الخطيئة ليتم الوعد للمؤمنين لإيمانهم بيسوع المسيح.
فقبل أن يأتي الإيمان، كنا بحراسة الشريعة مغلقا علينا من أجل الإيمان المنتظر تجليه.
فصارت الشريعة لنا حارسا يقودنا إلى المسيح لنبرر بالإيمان.
فلما جاء الإيمان، لم نبق في حكم الحارس،
لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع،
فإنكم جميعا، وقد اعتمدتم في المسيح، قد لبستم المسيح:
فليس هناك يهودي ولا يوناني، وليس هناك عبد أو حر، وليس هناك ذكر وأنثى، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع.
فإذا كنتم للمسيح فأنتم إذا نسل إبراهيم وأنتم الورثة وفقا للوعد.
فأقول إن الوارث، ما دام قاصرا، فلا فرق بينه وبين العبد، مع أنه صاحب المال كله،
لكنه في حكم الأوصياء والوكلاء إلى الأجل الذي حدده أبوه.
وهكذا كان شأننا: فحين كنا قاصرين، كنا في حكم أركان العالم عبيدا لها.
فلما تم الزمان، أرسل الله ابنه مولودا لامرأة ، مولودا في حكم الشريعة
ليفتدي الذين هم في حكم الشريعة، فنحظى بالتبني .
والدليل على كونكم أبناء أن الله أرسل روح ابنه إلى قلوبنا، الروح الذي ينادي: (( أبا ))، (( يا أبت ))
فلست بعد عبدا بل ابن ، وإذا كنت ابنا فأنت وارث بفضل الله.
لما كنتم فيما مضى لا تعرفون الله، كنتم عبيدا لآلهة ليست بآلهة حقا.
أما الآن، وقد عرفتم الله، بل عرفكم الله، فكيف تعودون مرة أخرى إلى تلك الأركان الضعيفة الحقيرة وتريدون أن تعودوا عبيدا لها مرة أخرى؟
تراعون الأيام والشهور والفصول والسنين.
إني أخشى عليكم أن أكون قد أجهدت نفسي عبثا من أجلكم.
أناشدكم، صيروا مثلي، فقد صرت مثلكم، أيها الإخوة. لم تظلموني شيئا.
تعلمون أني لمرض في جسمي بشرتكم أول مرة،
وكنت لكم محنة بجسمي، فم تزدروني ولم تشمئزوا مني، بل قبلتموني قبولكم لملاك الله، قبولكم للمسيح يسوع.
فأين ذاكم الاغتباط؟ إني أشهد أنكم، لو أمكن الأمر، لكنتم تقتلعون عيونكم وتعطوني إياها.
فهل صرت عدوا لكم لأني قلت لكم الحق؟
إنهم يتوددون إليكم لغاية غير حسنة، لا بل يريدون أن يفصلوكم عنا لينالوا ودكم.
يحسن التودد إليكم لغاية حسنة في كل حين، لا عند حضوري بينكم فقط.
يا بني، أنتم الذين أتمخض بهم مرة أخرى حتى يصور فيهم المسيح،
أود لو كنت الآن عندكم فأغير لهجتي، لأني تحيرت في أمركم.
قولوا لي، أنتم الذين يريدون أن يكونوا في حكم الشريعة: أما تسمعون الشريعة؟
فقد ورد في الكتاب أن إبراهيم رزق ابنين أحدهما من الأمة والآخر من الحرة:
أما الذي من الأمة فقد ولد بحكم الجسد, وأما الذي من الحرة فقد ولد بفضل الموعد.
وفي ذلك رمز، لأن هاتين المرأتين هما العهدان: أحدهما من طور سيناء يلد للعبودية وهو هاجر
( لأن سيناء جبل في ديار العرب ) وهاجر تقابل أورشليم هذا الدهر، فهي في العبودية مع أولادها.
أما أورشليم العليا فحرة وهي أمنا،
فقد ورد في الكتاب: (( إفرحي أيتها العاقر التي لم تلد، اهتفي وارفعي الصوت أيتها التي لم تتمخض: إن أولاد المهجورة أكثر عددا من أولاد ذات البعل ))
فأنتم، أيها الإخوة، أولاد الموعد على مثال إسحق.
وكما كان المولود بحكم الجسد يضطهد المولود بحكم الروح في ذلك الحين، فمثل هذا يجري اليوم.
ولكن ماذا يقول الكتاب؟ يقول: (( اطرد الأمة وابنها، فإن أبن الأمة لن يرث مع ابن الحرة ))
فلسنا نحن إذا، أيها الإخوة، أولاد الأمة، بل أولاد الحرة.
Толкования стиха Скопировать ссылку Скопировать текст Добавить в избранное
Библ. энциклопедия Библейский словарь Словарь библ. образов Практическая симфония
Цитата из Библии каждое утро
TG: t.me/azbible
Viber: vb.me/azbible