المواراة
1:2
1:3
1:5
1:6
1:8
1:9
1:14
1:17
1:22
1:23
1:24
الإصحاح 2 
2:1
2:5
2:8
2:9
2:11
2:13
2:15
2:18
من بولس وهو رسول، لا من قبل الناس ولا بمشيئة إنسان، بل بمشيئة يسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من بين الأموات،
ومن جميع الإخوة الذين معي، إلى كنائس غلاطية.
عليكم النعمة والسلام من لدن الله أبينا والرب يسوع المسيح
الذي جاد بنفسه من أجل خطايانا لينقذنا من دنيا الشر هذه عملا بمشيئة إلهنا وأبينا،
له المجد أبد الدهور. آمين.
عجبت لسرعة ارتدادكم هذا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى بشارة أخرى:
وما هي بشارة أخرى، بل هناك قوم يلقون البلبلة بينكم، وبغيتهم أن يبدلوا بشارة المسيح.
فلو بشرناكم نحن أو بشركم ملاك من السماء بخلاف مما بشرناكم به، فليكن محروما!
قلنا لكم قبلا وأقوله اليوم أيضا: إن بشركم أحد بخلاف مما تلقيتموه، فليكن محروما!
أفتراني الآن أستعطف الناس أم الله؟ هل أتوخى رضا الناس؟ لو كنت إلى اليوم أتوخى رضا الناس، لما كنت عبدا للمسيح.
فأعلمكم، أيها الإخوة، بأن البشارة التي بشرت بها ليست على سنة البشر،
لأني ما تلقيتها ولا أخذتها عن إنسان، بل بوحي من يسوع المسيح.
فقد سمعتم بسيرتي الماضية في ملة اليهود إذ كنت أضطهد كنيسة الله غاية الاضطهاد وأحاول تدميرها
وأتقدم في ملة اليهود كثيرا من أترابي من بني قومي فأفوقهم حمية على سنن آبائي.
ولكن لما حسن لدى الله الذي أفردني، مذ كنت في بطن أمي, ودعاني بنعمته،
أن يكشف لي ابنه لأبشر به بين الوثنيين، لم أستشر اللحم والدم
ولا صعدت إلى أورشليم قاصدا من هم رسل قبلي، بل ذهبت من ساعتي إلى ديار العرب، ثم عدت إلى دمشق.
وبعد ثلاث سنوات صعدت إلى أورشليم للتعرف إلى صخر، فأقمت عنده خمسة عشر يوما،
ولم أر غيره من الرسل سوى يعقوب أخي الرب.
وما أكتبه إليكم فالله شاهد على أني لا أكذب فيه.
ثم أتيت بلاد سورية وقيليقية،
ولم أكن معروف الوجه في كنائس المسيح التي في اليهودية،
بل سمعوا فقط أن (( الذي كان يضطهدنا بالأمس صار اليوم يبشر بالإيمان الذي كان يحاول بالأمس تدميره ))،
فأخذوا يمجدون الله في أمري.
ثم إني بعد أربع عشرة سنة صعدت ثانية إلى أورشليم مع برنابا واستصحبت طيطس أيضا،
وكان صعودي إليها بوحي . وعرضت عليهم البشارة التي أعلنها بين الوثنيين، وعرضتها في اجتماع خاص على الأعيان، مخافة أن أسعى أو أكون قد سعيت عبثا.
على أن رفيقي طيطس نفسه، وهو يوناني، لم يلزم الختان،
وإلا لكان ذلك بسبب الإخوة الكذابين المتطفلين الذين دسوا أنفسهم بيننا ليتجسسوا حريتنا التي نحن عليها في المسيح يسوع فيستعبدونا،
ولم نذعن لهم خاضعين ولو حينا لتبقى لكم حقيقة البشارة.
أما الأعيان ـ ولا يهمني ما كان شأنهم: إن الله لا يحابي أحدا من الناس ـ فإن الأعيان لم يفرضوا علي شيئا آخر،
بل رأوا أنه عهد إلي في تبشير القلف كما عهد إلى بطرس في تبشير المختونين،
لأن الذي أيد بطرس للرسالة لدى المختونين أيدني أنا أيضا في أمر الوثنيين.
ولما عرف يعقوب وصخر ويوحنا، وهم يحسبون أعمدة الكنيسة، ما وهب لي من نعمة، مدوا إلي وإلى برنابا يمنى المشاركة، فنذهب نحن إلى الوثنيين وهم إلى المختونين،
بشرط واحد وهو أن نتذكر الفقراء، وهذا ما اجتهدت أن أقوم به.
ولكن، لما قدم صخر إلى أنطاكية، قاومته وجها لوجه لأنه كان يستوجب اللوم:
ذلك أنه، قبل أن يقدم قوم من عند يعقوب، كان يؤاكل الوثنيين. فلما قدموا أخذ يتوارى ويتنحى خوفا من أهل الختان،
فجاراه سائر اليهود في ريائه، حتى إن برنابا انقاد هو أيضا إلى ريائهم.
فلما رأيت أنهم لا يسيرون سيرة قويمة كما تقضي حقيقة البشارة، قلت لصخر أمام جميع الإخوة:(( إذا كنت أنت اليهودي تعيش عيشة الوثنيين لا عيشة اليهود، فكيف تلزم الوثنيين أن يسيروا سيرة اليهود؟ )).
نحن يهود بالولادة ولسنا من الوثنيين الخاطئين،
ومع ذلك فنحن نعلم أن الإنسان لا يبرر بالعمل بأحكام الشريعة، بل بالإيمان بيسوع المسيح. ونحن أيضا آمنا بالمسيح يسوع لكي نبرر بالإيمان بالمسيح، لا بالعمل بأحكام الشريعة، فإنه لا يبرر أحد من البشر بالعمل بأحكام الشريعة.
فإذا كنا نطلب أن نبرر في المسيح، ووجدنا نحن أيضا خاطئين، أفيكون المسيح خادما للخطيئة؟ حاش له!
فإني، إذا عدت إلى بناء ما هدمته، أثبت على نفسي أني عاص،
لأني بالشريعة مت عن الشريعة لأحيا لله، وقد صلبت مع المسيح.
فما أنا أحيا بعد ذلك، بل المسيح يحيا في. وإذا كنت أحيا الآن حياة بشرية، فإني أحياها في الإيمان بابن الله الذي أحبني وجاد بنفسه من أجلي.
فلا أبطل نعمة الله. فإذا كان البر ينال بالشريعة، فالمسيح إذا قد مات سدى.
Толкования стиха Скопировать ссылку Скопировать текст Добавить в избранное
Библ. энциклопедия Библейский словарь Словарь библ. образов Практическая симфония
Цитата из Библии каждое утро
TG: t.me/azbible
Viber: vb.me/azbible